“90 دقيقة قلبت الموازين”.. كيف أضعف اتصال بوتين وترامب موقف زيلينسكي؟

سلّطت وسائل إعلام غربية الضوء على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن هذه المكالمة التي استمرت 90 دقيقة قد تُضعف موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أي مفاوضات مستقبلية.
أبرز ما تناولته الوسائل الإعلامية
CNN الأمريكية:
اعتبرت أن الاتصال يمثل تحولًا جذريًا في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا، قائلة: “لن تعود علاقات واشنطن مع القارة العجوز كما كانت بعد مكالمة ترامب مع بوتين”. وذكرت الشبكة أن المكالمة أخرجت بوتين من العزلة وأرست خططًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، كما اتفق الزعيمان على تبادل الزيارات الرئاسية.
واشنطن بوست:
وصفت الاتصال بأنه “لحظة حاسمة في علاقة ترامب وبوتين غير المتوقعة”. وأشارت إلى أن العلاقة بين الزعيمين كانت مليئة بالتقلبات خلال ولاية ترامب الأولى، وتخللتها لحظات منح فيها بوتين انتصارات دبلوماسية وأخرى كان فيها ترامب أكثر تشددًا.
الإندبندنت البريطانية:
رأت أن ترامب “قام بتخريب قدرة أوكرانيا على المساومة مع روسيا”، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة أضعفت موقف زيلينسكي التفاوضي، مما منح روسيا ميزة كبيرة قبل أي محادثات سلام.
الغارديان البريطانية:
نقلت عن ترامب قوله إنه اتفق مع بوتين على التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وحذرت من أن هذه الخطوة قد تثير قلق كييف وحلفائها الأوروبيين، إذ قد تعني تنازلات سريعة لصالح روسيا.
نيويورك تايمز:
وصفت الاتصال بأنه “بداية لمفاوضات السلام في أوكرانيا”. وأشارت إلى أن ترامب جعل من إنهاء الحرب في أوكرانيا أولوية لإدارته، في ظل مخاوف من أن تقاربه مع بوتين قد يؤدي إلى تهميش أوكرانيا في أي اتفاق مستقبلي.
يأتي هذا التطور في وقت تسود فيه مخاوف بشأن مستقبل الدعم الغربي لأوكرانيا، واحتمال أن تؤدي التفاهمات بين موسكو وواشنطن إلى تغيير جذري في مسار الحرب.
المصدر: RT